بدأت مسيرتها في الإذاعة الجزائرية (القناة الثالثة)، حيث تميّزت من خلال برامج تناولت قضايا اجتماعية حسّاسة، ما منحها سمعة امرأة حرّة وملتزمة.
ثم شغلت منصب رئيسة ديوان وزارة الثقافة لأكثر من عشر سنوات، ولا يزال اسمها مرتبطًا بشكل وثيق بتنظيم المهرجان الدولي للسينما بالجزائر (FICA).
وقد دافعت خلال ذلك عن رؤية طموحة للسينما الوطنية، وساهمت في بروز جيل جديد من السينمائيين الجزائريين.
معروفة باستقلاليتها الفكرية وارتباطها العميق بالثقافة الجزائرية، تركت بصمة قوية ودائمة في الإعلام والمشهد السينمائي.
ورغم انتهاء مهامها سنة 2023، لا يزال اسمها رمزًا للمثابرة والريادة الثقافية في الجزائر.



